قال الراوي
ان هناك عابر سبيل دخل قريه لم يعرف بها احد فنفذ زاده وضاقت عليه الارض بما رحبت وبينما كان واقفا وهومهموم اذا با هل القريه يحملون نعشا ويسرون به نحو المقبره فنظر الى الميت فوق النعش مليا ثم انطلق ووقف امام الجنازه
قائلا لهم انزلو الرجل فهو لم يمت فهجم عليه بعضهم وارادو قتله فقد اتهموه با لكفر ومعاندة قدرة الله فحال بعضهم دونه وقالو له يارجل تب الى الله واترك النهار يمر على خير
ولكنه اصر على موقفه وقال لهم اعطوني اياه فاءن لم ارجعه حيا اقتلوني وادفنوني معه
فتدخل بعض العقلاء وقا لو يا قوم انتم ماذا ستخسرون اعطوه الرجل فاءن احياه فبها واءن لم يسطع انطلقنا به الى مثواه الاخير فوافقو وادخلوه بعض البيوت فطلب منهم الخروج كلهم فوافقو بعد تلكوء
وعندما انفرد به نزل به ضربا وكان بين الفينه والاخري يضع اذنه على قلبه ويتحسس حرارته فوجد ان حرارته ترتفع قليلا وقلبه يخفق ببطوء فتشجع الرجل واخذ يشبعه ضربا وماهي الا فتره قليله حتي تحرك الرجل ثم جلس ثم قام فخرج به اليهم فكادو ان يموتون كلهم من الدهشه وفرحو فرحا شديدا
واخذو يعتذرون لذالك الرجل ويقدمون له الهدايا والاموال وينضرون اليه وكائنه نبي مرسل من السماءفكثرت امواله وفي احدى الليالي ضم امتعته وترك القرية سرا بعد ان كتب لهم رساله تقول لاتظنو بي الظنون انا لا احي الموتى ولكنني اعرف ان الميت تكون قدميه مسترخيتان فوق النعش ولكن صاحبكم قدماه متشنجتان وتختلف عن اوضاع اقدام الموتى فعلمت ان به سكة قلبيه وهذا سري وعلمي وقد حصل خير
ارجو ان تعجبكم القصة